سنتعلم اليوم شيء اسمه " قانون الجذب "
ماهذا القانون وش قصته اسمع هالتعريف البسيط جدا
اول واهم شيء شاهد واستمتع بعدين نكمل كلامنا
https://www.youtube.com/watch?v=Vo-n2AlHsMM هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة
وناس تعيش في سلام
وناس تفشل في تحقيق أحلامها
وآخرون ينجحون
ومنهم السعيد
والشقي
فأيهم أنت
؟؟؟؟؟
في حديث قدسي يقول الله عز وجل:
" أنا عند ظن عبدي بي "
هنا لم يقل ربنا جل وعلا "أنا عند (حسن) ظن.."
قال: " أنا عند ظن عبدي بي..."
مالفرق؟؟؟
يعني لما تتوقع إن حياتك حتصير حلوة
وحتنجح
وحتسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك اياها
..وعلى نياتكم ترزقون..
((هذا من حسن الظن بالله))
واذا كنت موسوس
ودايم تفكر انه بتجيك مصيبة
والا مشكلة
وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك بتعيش كذا
((هذا من سوء الظن بالله))
لا تسوي نفسك خارق
وعندك الحاسة السادسة
وتقول((والله إني حسيت انه بيصير لي كذا))
" الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء"
ان الله كريم
(بيده الخير)
وهو على كل شيء قدير
وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء
فالخير من الله
والشر من أنفسنا
أعرف صديقات حياتهم تعيسة
ولما أقرب منهم أكثر
ألقاهم هم اللي جايبين التعاسة والنكد لحياتهم
وحدة من صديقاتي
عندها أرق مستمر
ولما تنام تنكتم وتصير ماتقدر تتنفس
لما راحت لطبيبة نفسية قالتها
انتي عندك فوبيا من هالشيء!!!
وفعلا طلعت البنت عندها وسواس إنها بتموت
وهي نايمة
!!!
لي صديقة أخرى
كثيرا ماتمرض
وتصاب بالعين بأسرع وقت
وماتطيب إلا برقية وشيوخ وكذا...
تقول ان نجمها خفيف
!!!
فأكتشفت أنها تخاف فعلا من هالشيء
وعندها وسواس قهري إن كل الناس ممكن
يصكوها عين وتروح فيها...
وفي قضية الفنانة سوزان تميم
لفت انتباهي قول أحدهم عندما قال:
(كانت دائما تشعر بأنه سيحدث لها مكروه)
هي من ظنت بالله السوء
فدارت عليها دائرة السوء
اللهم ارحمها
وارحم موتانا وموتى المسلمين
هناك مقولة شهيرة أأمن بها كثيرا:
(تفاءلوا بالخير تجدوه)
والتفاؤل هو نفسه (حسن الظن)
وقد يكون المخترع السعودي الشاب الصغير
الذي لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره
مهند جبريل أبو دية
احد أروع الأمثلة في حسن الظن بالله
فبالرغم من انه أصيب بحادث في حسن مبكرة
وبترت على أثره ساقه
وفقد بصره إلا أني شاهدته أمس
في برنامج يذاع في قناة المجد
وهو مبتسم ، سعيد ، متفاءل
مازال يطمح بأن يكمل تعليمه
ويحمد الله انه أراه حياة جديدة
لا يرى فيها ولا يسير
حتى يستطيع من خلالها أن يزداد علما وإيمانا
بحياة المعاقين المثابرين
ويكون منهم قولا وفعلا...
وقد أخترع من بين اختراعاته الكثيرة
قلم للعميان
بحيث يستطيعون الكتابة في خط مستقيم
فسبحان الله
وكأنه أخترعه لنفسه!!!
هناك الان دراسات جمعها علماء
تحت مايسمى بقانون الجذب
وقد صوروا عنه فيلما وثائقيا راااائع
ترجم إلى العربية بعنوان ((السر))
The secret
السر
-ستجدونه مدبلج الى العربية على DVD في ملفي-
ستتعرفون من خلاله على الحياة السعيدة
وأكيد حـ تفهموا معنى الحديث القدسي
" أنا عند ظن عبدي بي"
أتوقع انه فعلا سيغير نظرتكم للحياة
وفكرته قائمة على التخيل كعنصر أساسي
لتحقيق الأشياء التي ستحدث بإذن الله
مثلا
ان أردت ان تمتلك منزلا
ما عليك إلا ان تتخيله
((تعيش الدور))
لا تضحك
لأن تحقيق الأشياء
ما يصير إلا بالإيمان
تخيل لونه ، جدرانه ، أثاثه
تخيل نفسك وأنت تعيش فيه
وظل كل يوم تخيل
واعمل على تحقيق حلمك
بالتخيل والعمل طبعا
وان حدث وأمعنت التخيل في مكروه
أو حادثة ما
انفض رأسك
وابعد الفكرة عنك
وأدعو الله أن يسعدك
ويرح بالك
فقد اوصانا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال:
"ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة"
ومن حسن الظن بالله أثناء الدعاء
إن تظن فيه جل شأنه خيرا
فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل :
(الله لا يبلانا)
لأن البلاء من أنفسنا
فقط قل:
(الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به...)
وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل
بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به
ولاتقل:
اللهم لاتجعلني حسودا
قل:
اللهم انزع الحسد من قلبي
وهكذا....
وانتبه
عند كل دعاء
وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون من الظانين بالله حسنا
وإذا كنت ممن لديهم الحاسة السادسة
فرأيت حلما
أو أحسست بمكروه
فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم
استعذ بالله من الشيطان الرجيم
وانفث ثلاثا عن شمالك
وتوضأ
وغير وضع نومتك
ثم تصدق
فالصدقة لها فضل كبييييير
بتغير حال العبد من الأسوأ للأفضل
وفي موضوعنا من فضلها..
قول الحبيب عليه الصلاة والسلام:
"الصدقة تقي مصارع السوء"
وقوله جلت قدرته:
" إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون"
ولا يرد القضاء الا الدعاء
وظني فيك يا ربي جميل
فحقق يا إلهي حسن ظني
أخيرا أسأل الله إن يجعلنا من السعداء
في الدارين
وأني أرجو الله حتى كأنني .. أرى بجميل الظن ما الله فاعل
الخلاصة
إحنا اللي نسعد أنفسنا
وإحنا اللي نتعسها
فأختر الطريق الذي تريد
" إما شاكرا وإما كفورا"
ولإسعاد النفس طرق كثيرة
بأساليب شيقة
سنتعلمها مع بعض
في موضوعنا الجاي