يرتفع الستار
تسقط فــكرة فــي أعمــاق
الأفـــكار
بين الخــيط الأبيض والأســود
تصبح معلقة بين التقــيــيد والتـنـفـيذ
تصاحب الواقع لاستخراجها من دوامة
الخيال
فتجد الواقع مقيد بسلاسل فولاذية
ترفع الستار فتجد العقل يتصارع
يملئها الغبار
تناشد قطار الأمل بالإسراع لأنقاد الفكر من
الضياع
والانهيـــار
تسترجع الذاكرة لتطبيق النظريات فتجد الفطرة
الحديثة
تتألق في زمن الأغباء
تنهض من جديد؛ كطائر العنقاء
تحمل طموحك المصاب بطعنة ؛ إلى مكانٍ غير
المكان
وإلى زمانٍ غير الزمان
تنظر إلى الأيام تراها تنزف الدمع على
قسوة ما مضى وماكان
لأفرق بين سجين القضبان وسجين الفكر
الكل يعانى من قهر الأسوار
أرجو أن يستدل الستار
فالسطور تخرج
عن المسار
وتلتهب بحروف
من نار
ومضى عمر الجميع
لسماع الأخبار
كم كان الموت بليدا عندما أتاني
حيث أنا لست مهما
في كتابة
الأشعار
كم كان العدل غير عادلا
حين وضع لي في البهو
تدكار
حتى لاأعتدي على الكتابة
سأقطع يدي
بالمنشار
وسأنتمي الى مجموعة ســـامعـــي
الأخــــبار
أليسوا هم الأخـــــيار