لتشرقي يا خيوط الشمس وتنيري درب تلك الوردة
درب حبيبـــــــــتى
أقبلي يا خيوط الشمس الذهبية
أقبلي من خلف ذالك الجبل وأطلي بأشعتك
الزاهية
أقبلي يا فراشات وتراقصي حول تلك
الوردة الرقيقة
أعذب وأرق وردة في الدنيا
وفى كل البساتين
حبيبتى الجميلة.. ووردة حبى
لو تعلمون كم هو رائع منظر وردتى
وكم هى جميل وبنورها انارت البستان
أنظروا إلي تلك الأوراق الصغيرة كم هي
رائعة وعذبة ,,
تلتف علي بعضها البعض
آآآآه ما أروعها !!!
كم أتمني أن أضمها لصدرى .. أقبلها
استنشق رحيق عطرها
نعم سأتخيل وأتخيل وأبقي في
عالم الخيال
سأنطلق بأفكاري وجنون هذياني لكل
الأماكن
سأنطلق وسأطلق لنفسي العنان كي تغوص
في أعماق الأعماق
وسأرسم لها ذلك المنظر الذي يرافقني دوماً
ارسم لها كل ماتعشقة من مناظر
عند ذالك البحر الممتد كم هو كبير
وعميق وساحر
نعم منظره ساحر يمتد كحبيبات اللؤلؤ
المنثورة
يداعب ذرات الرمال بكل رفق وبكل هدوء
وهاهي خيوط الشمس الأولي تروي ظمأ
البحر
من بعد غيبها طوال الليل الساكن
وانتقل خيالى الى بستانى الجميل
وها هي العصافير تغادر أعشاشها كي تطرب
الغيوم بألحانها الراقية
أنها تتهامس وتسبح ربها وتغازل
بعضها البعض
نعم أنها تغازل بعضها البعض فلديها لغتها
الخاصة
وهاهي الفراشات الملونة تتراقص
هنا وهنا وهناك
تزور كل الأزهار وتشارك النحلات في
واجبها
وهاهي النسمات اللطيفة تبدأ بالتمايل ويبدأ
حوار بسيط بينها وبين سنابل القمح
الذهبية
وهذة حبيبتى
تنتقل النسمات كي تلاعب خصيلات شعرها
الجميل المنثور فوق جبينها وقد
كسا أكتافها
وأنا لا أزال
أغمض عيوني وأستنشق وردة حبى
التى أصبحت رائحتها تملأ كفي
وترتسم علي وجهها ابتسامة في غاية الرقة
والهدوء
أغادر لمكان أخر فى خيالى كي أركض خلف
الفراشات علني أمسك بواحدة لكنها تهرب
وتواصل الهروب
ليتها تسكن في كفي قليلاً كي أتأمل
جمالها
وها هي أقدامي تسير بي بين أمواج العشب
الأخضر
لأصل نحو البحر كي أكحل عيوني بمنظرة
الساحر الذى تعشقة "عيون حبيبتى"
أنة رائع وجميل ويريح البصر ذاك المنظر
ألامس ذرات الرمل والألعاب حبات اللؤلؤ
التي تحاكي نور الشمس
وتستمع للألحان العصافير
لن أغادر هذا المكان ولن يترك مخيلتي
لانة مكان حبيبتى التى تعشقة
ومن أجلها .. عشقت الخيال !!!