انتظرك لكن..الى اين؟؟؟؟؟

[size=16]تحت وابل المطر المنهمر ... في شوارع مدينة خاليه ... مظلمة إلا من أنوار البيوت الخافتة ...
تحث خطاها للوصول ... لكن إلي أين ...؟
شدت أطراف معطفها لتحتمي به من نسمات البرد ... فتوقفت تحت مظلة لأحد المتاجر لتلتقط أنفاسها ... وتهدئ رجفة سرت في سائر أرجاء جسمها ...
نظرت إلى واجهة المتجر فرأت انعكاس لصورة تعرفها ...
جسم نحيل ... عيون حزينة ... ملامح بائسة ...
شعرها قد التصق بوجهها ... و شفتاها ترتجفان ..
هل هو بفعل البرد ...؟ أم هو اليأس ...؟
شبح ابتسامة ظهرت على زاوية فمها .... ابتسامة تحمل معاني الحزن الدفين ... أو ربما الأسى الذي تملكها ...
طفرت دمعة تعرف طريقها ... لتجر معها دمعات و دمعات ...
وتختنق الاهه ... وبصوت متحشرج تهمس ... اشتقت لك ..
تجول بنظرها في أرجاء الشارع الكئيب ... وتحاوره بقولها..
الم تشهد أول لقاء لنا ...؟ الذي تلاه الكثير ...؟
الم ترى كيف ركع أمامي على ركبتيه ليقول لي...
احبك ...
وآخر لقاء لنا كان على أرضك ...
عندما أخذني في حضنه ... حتى ظننت أننا شخص واحد ...في موقف اختلطت فيه دموعنا ... احترقت قلوبنا ...
همست له بأنني أحبه ...
فمسح بطرف إصبعه دمعاتي وقال يتصنع البسمة ... رحيلي لن يطول ... أعدك أن أعود ...
آخر كلماته مازالت هناك معلقة في الهواء ... وكأنني اسمع صداها ...
وها أنا ألان أترقب عودته ... وقد مضت عشرة أعوام على آخر لقاء ...
أغمضت عيناها على أحزانها ... وهمست ... سأنتظرك ....
وضعت يداها في جيبي معطفها ... و عادت للسير تحت المطر... وقد اختلطت دموعها بقطراته ...
ومازالت تحث المسير ... وهي مازالت لا تعلم إلى أين ...؟

[/size]

زائر

ميرسى يا خالد على المرور وعلى المتابع

الي متي سانتظر يا حبيب عمري
متي سالقاك بين يدي يا حياتي
طال الغيابوطال البعاد
متي سالقاك

عندما أخذني في حضنه ... حتى ظننت أننا شخص واحد ...في موقف اختلطت فيه دموعنا ... احترقت قلوبنا ...
همست له بأنني أحبه ...
فمسح بطرف إصبعه دمعاتي وقال يتصنع البسمة ... رحيلي لن يطول ... أعدك أن أعود ...
آخر كلماته مازالت هناك معلقة في الهواء ... وكأنني اسمع صداها ...
وها أنا ألان أترقب عودته ... وقد مضت عشرة أعوام على آخر لقاء ...

» انتظرك وما اقسى الانتظار..