amhb2010 عضوذهبي
عدد الرسائل : 413 العمر : 35 الوظيفة : طالب كليه التجاره حلوان sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> الاوسمة : تاريخ التسجيل : 20/09/2008 نقاط : 3540001
| موضوع: صور من تضحية الآباء والأمهات السبت 27 سبتمبر 2008, 4:21 am | |
| هذه أمٌ رُزقت بطفلٍ مُعاق ، عمره الآن سبعة عشرة عام عمره الآن وهو على حالة وهيئة من عمره سنةٌ واحدة فقط ، مشلول وتخلفٌ عقليا ، وخلال هذه السنين هي التي تقوم عليه تسقيه وتطعمه وترعاه وتنظفه تخافُ وتحنو عليه ، تخاف عليه أكثر من خوفها على إخوته ؛ لأنه لا يستطيع الإعتماد على نفسه .
( لا إله إلا الله ما أعظم هذه الشفقة التي قليلاً ما نجدها في قلب مخلوق إلا في قلب الأم .
* وهذه أمٌ أخرى رُزِقت بابنٍ كفيف البصر ، فلا تذهب إلى أي مكان إلا وهو معها من شدة خوفها عليه ، قدَّمتْ الغالي والنفيس لأجل أن يرى ويُبصر ولكنَّ الله عزَّ وجل لم يُوفقها لذلك لحكمةٍ أرادها سبحانه وتعالى . يقول الشيخ : تُحدّثني وهي تبكي، وتقول : والله إنه أحبُّ إخوته إلى قلبي ، تتمنَّى هذه الأم أن تعمى وتفقد عينيها الإثنتين ليُبصر ابنها ولو بعين واحدة .
أيها الأحبة : من منَّا يُعامل والديه بمثل هذا الفعل إذا أصبحا كبيرين وأصبحا في أشدِّ الحاجة إلى أبناءهما ؟
* وهذه صورةٌ قلَّما نجدُ مثلها : أبٌ أصيبتْ يدهُ بالتلف في حادث ، فخيّروه الأطباء بين إجراء عملية تعودُ بعدها اليدُ كما كانت أو أن تُبتَر من المِرْفق ، هل تعلمون ماذا كان اختيار الأب ؟ كان إختار الأبُ أن تُبترَ يده ؛ هل تعلمون لماذا ؟ لأن تكاليف إجراء العملية سوف تؤثر على إكمال دراسة ابنه الجامعية ..
( لا إله إلا الله ؛ ضحَّى بجزءٍ من جسمه لأجلِ ان يُكمل ابنه دراسته الجامعية ..) . ماذا عسانا أن نقول فيمن يبخل بالإبتسامة في وجه والديه ! لأُمِكَ حَقُّ لو عَلِمْتَ كبيرُ *** كثيرُكَ يا هذا لديْهِ يسِيرُ فَكَمْ ليْلةٍ باتَتْ بثِقَلِكَ تشْتكِي *** لها مِنْ جَواهَا أنَّةٌ وزَفيرُ وفي الوْضْعِ لا تَدْري علَيْها مشَقَّةٌ *** فَمِنْ غُصَصٍ مِنْها الفُؤادُ يَطِيرُ وكَمْ غَسَّلْتْ عنْكَ الأذَى بِيَمِينِها *** ومَا حِجْرُها إلاَّ لدَيْكَ سَريرُ وتُفَدِّيكَ مِمَّا تَشْتكيهِ بِنفْسِها *** ومِنْ ثَدْيها شَرابٌ لَدَيْكَ نَمِير وكَمْ مَرَّةٍ جَاعَتْ وأعْطَتكَ قُوتَها *** حُنُوّاً وإشْفَاقًا وأنْتَ صَغيرُ فَضَيَّعْتها لمَّا أسَأْتَ جَهَالةً *** وطَالَ عَليْكَ الأمْرُ وهوَ قَصِيرُ فَآهٍ لِذِي عَقْلٍ ويَتَّبِعُ الهوى *** وآهٍ لأعْمَى القَلْبِ وهوَ بَصيرُ فَدُونَكَ فَارْغَبْ في عَمِيمِ دُعاءِها *** فَأنتَ لَمَا تَدْعُو إليهِ فقِيرُ | |
|