علي مذبح الشوق تقتلني

على مذبح الشوق تقتلني ..


شوق..يظمه الحنين
وتتباعد بين اطرافه ..سبل اللقاء الجميل ..
خيوط تجره من هنا
والى هناك يكون المسير ..

اشتاق لكِ في ظلمة الليالي
بين الامس..واليوم
وفي كل الثواني..

شوقكِ يسير في داخلي
يزلزل اركاني
وينثر الاحلام فوق جثماني ..

اشتاق لكِ..كاشتياق الليل لصبح نقي
احلم بلقياكِ ..كحلم طفل بين زهر ندي ..
ارى خيالكِ في ناظري
ولكن يا ترى هل كنتي تريني ؟.

ومن جديد ..!!
ترتعد اطراف اصابعي
تتنهد براكين في جوفي
انظر اليكِ ترسمي بالسكين منحوتة فوق جسدي
تمزقي في البدايه جلدي
تتعمق قسوة سكينكِ ..حتى تصل الى شرياني ..
تقطعه ..فيثور الجنون هائجا فيني..
تعودي لمرفقي..
وتمزقي شريانا اخر ..لتقتنلي ...
تلعبي بدمائي وكانها خمرة اسكرتكِ يا حبي ..

اهكذا اكون بين يديك
كالدمية ..تحركني خيوط تعانق كفيكِ ..؟

وكالليل..
يقيد بالصبح ..
ولا يعود الا اذا عادت الشمس اليه ؟

اتريديني راكع بين ركبتيك
امزق اشلاء الحرف ..
لتخرج الكلمة بحرب من شفتيكِ ..

اااسف يا ملاكي
فانا انسان ..
وتمتكلني اطباعي..
ارحلي ..
فلن تريني انحني
الا لمن خلق بالطين جثماني ..