أبكيك بصوت بلا دموع
كان يخيل إلي أني في كهف مظلم
تسكنه خفافيش الوحدة وغربان الفراق
يطاردني الخوف كوحش مفترس جائع
فأنادي عليك ليعود صوتي فيرتطم بي
وأتوه في كهوف الذهول وحدي
وأنقب عن ينابيع دموعي كي أسقي أراضي غيابك القاحلة
فلا أجد في عيني سوى جفاف الألم
وأراض تصدعت وتكسرت من شده الجفاف
عندها أدرك أني بكيت حتى جفت حزنا عليك عيناي