ولأنها نفس فهى تتنفس وليس معنى تنفسها شهيقا وزفيرا
(عذرا لأهل الطب ولكنى لست بصدد العبور نحو منظوركم)
هى نفس ولهذا فهى قد تأمر وقد تلوم وأيضا تطمئن..لربما اليوم وتيرة لومها متسارعة
بالطبع فمنذ زمن وهى تأمر أما آن لها أن تلوم وتأووب
هى تذكر فتطمئن وأيضا هى تطمئن فتذكر..تطمئن فتهدأ..تطمئن فتسكن
تطمئن فتحلق ليس فى فراغ الوهم ولكن فى محيط الدفء
كعادتها تتحين الفرصة لتنيط اللجام ولذا فلا مانع من احكامه أواستعمال لجام آخر جديد
إذا لزم الأمر
لأنها نفس فهى قد تصبح مشغولة..وحينها فقد تشغل من حولها
فهى لا تتعب بمفردها بل ترهق المحيطين أيضا
حادثها لا مانع لكن اجعل حديثك معها طبقا لما يناسبها ليس كما ترى أنت أنه يناسبها
وتذكر قوله تعالى :"استقم كما أمرت"
وليكن حديثك لها تزكية وفراغك لها تنقية وتحلية لتفوح منها رائحة زكية
فأنت أول من سيشتم العفن إذا دسست تلك النفس
تزكيتها فلاح ودسها خيبة ومازلت توازن بين هذة وتلك..عجبا لك؟؟؟؟!!!!
ليست المشكلة فى الذنب معرفة الناس له أو تخمينهم له الأسوأ فيه هو من أذنبت بحقه
وجعلت من ملك الملوك أهون الناظرين إليك
فالناس ترى بعضا من خطاك فقط أما الله عز وجل فيعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور
صعب جدا أن تحرص كل الحرص حتى فى التفكير ثم تتفاجأ أن أفكارا ما خائنة تفكر بها
لا يحاسبنا الله على الخطرة مادمنا لم ننفذ أى خطوات لكن حتى مجرد التفكير شىء مخجل
مخجل حقا أن تتفاجأ أنك سمحت لنفسك لتفكربذلك حتى مجرد ذلك مؤلم جدا
لأنك تقابل كل حب الله عزوجل وكرمه بنكران فما أقساه قلبك