فى البدء كانت الرجوله صفة للتمييز بين جنسى البشر الذكر والأنثى ثم تحولت بفعل تقدم الثقافه إلى أسلوب لإمتداح الذكور الذين يأتون بأفعال تدعوا للفخر المجتنعى
واليوم أعدها سُبه أصبحنا نلقيها كرد فعل لبعض الأفعال التى تحمل يرتكبها الذكور وليس الرجال هم لا يستحقون المعنى الأصلى الذى يكمن وراء الكلمه لانهم لا ينفذون شئ منه .. هؤلاء تجدهم لا يدخرون فرصه لمضايقة الفتيات فى الأماكن العامه إلا وفعلوها وبكل برود قد يندر عليك وجود ما يماثله من أحد المخلوقات الأخرى
وبالطبع الأمر كذلك ويكاد يكون اكبر مجالاً فى المواصلات العامه .. كثيرة هى الأفعال المماثله لا يجدر يى ذكرها ربما لإدراكى التام ان الجميع على علم بها الأمر الذى يدفعك دفعاً للسؤال نفسة عشرات المرات يومياً
هى الناس مبقاش عندها دم لية .؟؟
سؤال يعصف بذهنى عشرات وربما مئات المرات يومياً لم أعد أرى شبحاً لما كان يسمى الجدعنه فى وقت من الأوقات صار الغباء وانتهاز الفرص هو عنوان جميع أفعالهم
ما الذى وصل بنا إلى هذا الحال ؟؟ وهل هم معذورون أم أن لكل عصر أذان وهذا هو آذان عصرهم هذا .. ان كانت هذة مقتضيات المدنيه فلعنة الله على المدنية وما يصحبها
ان ما يحدث لى بشكل شخصى يجعلنى دائمة الغضب من أى كائن ذكر بسبب أو بدون صاروا بالنسبة لى عنواناً لكل ما هو سئ ... أم أعد أنتظر من أحدهم أى خير
أصبحت فى حاله من التأهب النفسى المستمر لأى شجار فى أى مكان وفى كل وقت .. أرى أن الصمت يجعلنى فريسة
الرجال فى بلادى لم يعد يتبقى منهم سوى إسم دون معنى او طعم ..
أصبحت الرجوله مصيبة .. وليست صفه يتفاخرون بها ..
ان كانت المشكلة فى الأزمة المالية وما صاحبها من صعوبة فى الزواج فبالطبع هناك وسائل عدة للخروج من هذة الأزمة لكنى أرى الأسباب مختلفة تماما فهم لا يريدون أن يتحملوا مثل هذة المسئولية من الأساس وليسوا على استعداد لها ليس لصعوبة المعيش ولكن لأن الحياة كدة أحلى ...
ترى إلى متى ستظل الحياة كدة أحلى ..؟؟
ترى إلى متى سينظرون لمن تخرج من بيتها أنها جانية وعليها أن تتحمل تبعات خروجها هذا ..؟؟
ترى ما الذى وصل بنا وبشبابنا ورجالنا إلى هذا الحد من اللارجوله والتدنى الخلقى ؟؟
ترى هل سنعود يوماً كما كنا ..؟؟
ومازال السؤال يطاردنى
هى الناس مبقاش عندها دم ليه ...؟؟؟