سؤال غريب اتسال امامي في احد المواقف
والاغرب ان السؤال ده كان من بنت لولد وطبعا السؤال استرعي انتباهي جدا هو مش السؤال
في حد ذاته لا انا كان نفسي اعرف الولد هيرد يقول ايه وبصراحه فوجئت برده تفتكرو رده عليها كان ايه
رده يا شباب ويا صبايا كان كالتالي :-
انتي يل بنتي دماغك فاضيه مفيهاش حاجه غير الكلام الفاضي ده شوفيلك حاجه تانيه
اعمليها تنفعك الحكايه مش ناقصه وجع دماغ قال فارس احلام وهبل افلام
سوري علي الكلام بس هو ده اللي حصل بالظبط هو خلص كلامه لقيت البنت وشها جاب الوان
وقعدت تبص حواليها حد خد باله من الحوار اللي حصل ده ولا لا وطبعا علشان ما احرجهاش بسرعه
غيرت الكرسي بتاعي وكان مقابل للولد مش ليها
وطبعا خيم السكون علي المكان والذي لايوجد به سوي هذا الشاب والفتاه ومجموعه اخري
من الشباب والفتيات المقابلين لنا في الجهه الاخري وجلست افكر كيف يمكن حل هذا الموقف
فقمت باخراج ورقه بيضاء وقلم ثم كتبت الاتي :-
اذا سالتك مرة اخري فقل لها
اكون لها الارض واكون لها السماء
اكون لها الصيف واكون لها الشتاء
كلامي لها صدق وشعوري لها الوفاء
اكون لها بقوة الصخره واحيانا برقة الماء
افهم قبل ان تتحدث شفاها
اسير معها قبل ان تتحرك خطاها
اكون لها كالابن المطيع
اكون لها كوالداها
لااطيق ان اسمع منها اه ولو كانت مزاحا
اجفف دمعاها قبل ان تفارق عيناها
اكون رجل وقت الجد واكون في رقة النسيم فيما سواها
عندها فقط يكون قلبي عاصمة لقلبها
اكون لها معلما يعلمها كيف تكون بحق امراءه
اجبرها حينما تكون معي ان اكون انا بداخلها ان يكون حضوري بقلبها وليس امام عينها
حينما اكون معها احلم ان انسيها العالم فيما سوايا
احلم ان اجمع كل ضحكات الدنيا باسرها واضعها علي شفتاها
احلم ان اكون استراحة القلب المسافر لمشاعرها
لااعلم كيف كتبت هذه الحروف ثم قمت بطي الورقه ثم قمت بجمع اغراضي ووضعها في الحقيبه
واثناء سيري
قمت بالميل تجاهه واعطيته الورقه وقلت له لقد سقطت منك هذه ثم اعطيته ظهري ورحلت
وبعد ايام رايته في نفس المكان فتبسم لي ابتسامه غريبه ثم اشار الي وتركني ورحل
ياتري تفتكرو ايه اللي حصل بعد انا ما مشيت انا سالت ناس كتيره وكلهم اجمعوا علي رد واحد
يا سبحان الله هتتكسي ههههههههههههههه