؛؛
؛؛
؛؛
وقفتُ أبكى
على أطلالِ فؤادى قبل الرحيل
و تراءى لىَ الأملُ سرابا"
و العمرُ كأنه هما" ثقيل
يميلُ اليأسُ على قلبى
كما الغصنُ على الغصنِ يميل
يجرى الدمعُ كمدا" على ذكراها
و الدمعُ مهما جرى قليل
أنا لا ألومُ على حَظى
لكنه قدرى و عِشقى المستحيل
ليلُ الورى قصير
و ليلى أنا من فرطِ الأسى طويل
يعيشُ القلبُ فى نيرانى
و النفسُ تحيا بين بُكاءٍ و عَويل
فلا أحدٌ يمسحُ أدمعى
و لا حبيبٌ يواسينى و لا خليل
و لا طبٌ أفلح فى دائى
و لا أملٌ راود قلبى العليل
يمضى العمرُ هباء"
بين وجعٍ يقتلنى
و دمعٌ كالنهر يسيل
كم مرةٍ و الطيرُ يسمعُ بُكائى
فى وقت السحرِ و عند الأصيل
أسفى على دنيا فرقتنا
وموت حُلمٍ جميل
صنع لى الزمانُ سحابات حزنٍ
لها ظلٌ ظليل
و قطف لى من بُستانِ الجراح
وروودا" و أكاليل
و نسج لى من الهمِ أكفانا"
و ذبح قلبى بسيفٍ مسلول
سطعت شمسُ العذابِ فى حياتى
و نجمُ الأفراحِ فى أُفول
أظنُ أن حُزنى عليكِ قاتلى
و لهفى عليكِ لن يزول
؛؛
؛؛
؛؛