ولـــم يبقى سوى الرمـــــــــاد؟؟!!
ذكرياتٌ مؤلمة خُلدت...
أحلام وردية تناثرت...
احاسيس صادقة قتلت...
اشواق معذبة ولدت...
وبقايا ...
متناثرة ...
من فرحتي التي لم يكتب لها أن
ت
ك
ت
م
ل..
.,.** نـــار تجتاح قلبي**.,.
نارالفراق... وألم الوداع...
توأمان ولدا معاً في حنايا قلبي...
كان ميلادهما مصاحب لوداعه...
]ولـــم يبقى سوى الرمـــــــــاد؟؟!! -
هو رحل...
وهي ابت الا ان تبقى...
يؤلمني قلبي الذي مازال ينبض به ...
وتأسرني احاسيسي التي اطلقت لها العنان معه..
فنمت ... ونمت ... ونمت...
وحينما أينعت وحان قطافها...
كانت ريح الوداع المغلفة بنار الحب اسرع منك فارسي بكثيـ ـ ـ ــر..
لـ؟ـمـ؟ـاذا؟؟!!
لقد اسره خوفه.. فلم يستطع ان يخوض حربا شنعاء مع تلك الريح ويحميني...
وقف بعيدا ...
وترك احساسه الصادق يصارع الموت ... واُغتال انا بدونه...
وبالرغم من المي ...
بالرغم من دموعي...
لم تدفع أي شجاعة الى الاقتراب...
تركني احترق ...
واحترق...
واحترق...
وماان توقفت تلك النار..
التي لم تتركني الا رمادا ...
اسرع الخطى...
وهب بثورة وشجاعة ..
يجمع بقايا رمادي...
ويبكي وينتحب...
لقد احترقت فعلا ,,, ولم يبقى مني سوى رماد...
التفت يمنة ويسرة...
يبحث عني..
لعل ماكان وهم ليس حقيقة ... حلم ليس واقع...
لكن..
لم يجد سوى رماد؟؟!!
سراب..
دموع والم ...
هو من صنعها بنفسه!!!
هو من تركني احترق؟؟!!
هو من سطر نهاية قصة حبه بالموت؟؟!!
لم يبقى لي من حبه الا بقايا محترقة؟؟!!
ولم يبقى له مني الا رماد؟؟!!
ويوما ما ...
ستهب عاصفة ,,,
لتبعثر بقايا رمادي!!
وبقايا حبه المحترق!!
ونعيش انا وهو ...
حتى دون ذكرى؟؟!!