قال سبحانه وتعالى : ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ)).
وقوله تعالى( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
وقوله تعالى(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ).
وقوله تعالى (عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ)
قولي : اللهم إني عفوت عنها لأجل الله ..
وسامحتها لأجل الله ...
اقرئي هذه الآيات بتمعن لتدركي معنى
العفووالتسامح ,واحتسبي الأجر
لله سبحانه وتعالى اعفي عمن أساءت إليك بقصد ومن دون
قصد قد
تجدين ذلك صعبا في البداية ولكن عودي نفسك ,البعض من
الناس يقول
أنا لا أستطيع أن أسامح لماذا ؟!
اقرئي هذه الآية (فمن عفا وأصلح فأجره على الله )
لاتبالين بل احتسبي الأجر فأجرك على الله والثواب أعظم من كل
شيء ,قابلي الهجر بالوصل ,والإعراض بالإبتسامة ,والإساءة
بالإحسان ,والجفاء بالمودة
وقولي مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم (اللهم كما
حسنت خلقي فحسن خلقي )
وقوله صلى الله عليه وسلم (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق فإنه
لايهدي لأحسنها إلا أنت ,واصرف عني سيئها لايصرف عني
سيئها إلا أنت )
تذكري قصة الرجل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم
فقال لأصحابه يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة فلما رأوه
قالوا ماذا كان يعمل فتبعه رجل منهم لينظر ماذا يعمل هذا
الرجل فإذا به يراقبه
فلم يجد من عمله سوى صلاة قليلة وأعمال يسيرة إلا أنه
لاينام إلا وقد سامح الناس جميعهم ولايوجد في قلبه حقد أو
حسد لأي أحد
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الله أمرني أن أعطي
من حرمني وأعف عمن ظلمني وأصل من قطعني )
فهذه هي الأخلاق النبيلة لنجعل نبينا الحبيب قدوة لنا في
أعمالنا وأقوالناوتصرفاتنا
عبارات أعجبتني
[B]اللهم أني عفوت عن كل من ظلمني واغتابني وانتقص من قدري فاعفو عنه واغفر لي يارب إذا أسأت الى الناس فأعطني شجاعة الاعتذار وإذا اساء لي الناس فأعطني شجاعة العفو
مااجمل ان تعيش على الارض
تاكل وتشرب وتنام
والله ينادى باسمك فى السماء
انى احب فلانا فاحبوه
فاعلموا احبائى فى الله ان السعاده الحقيقية هى تحمل الاذى من الاخرين والعفو عنهم مع المقدرة وحلمك وصبرك عليهم حتى تستطيع باذن الله ان تاخذهم من ظلمات المعاصى الى نور الطاعة
وكان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .. بلغ من خلقه أنه كان يلتمس المعاذير للمخطئين .. ويحسن الظن بالمذنبين ..
وكان إذا قابل عاصياً ينظر فيه إلى جوانب الإيمان قبل جوانب الشهوة والعصيان ..
يعاملهم كأنهم أولاده وإخوانه .. يحب لهم الخير كما يحبه لنفسه