إنسي عنواني .. و مكاني
و دموعي لو بالإمكانِ
إذ ذنبي أنّي وثقت بمن
أعطيتها روحي و كياني
أهديتها قلبي في صمت
أهدتني سنين الحرمانِ
كلّما إشتقت لرائحتك
أشتمّ زهور الرّيحان
فأراكِ أمامي واقفة
ويهبّ شذاكِ يغشاني
و أحاول أن ألمس وجهك
وجه من نور رباني
فتسيل دموعكِ باسمة
تحمل وعدا فيه أماني
لكنني عشتكِ في حلمي
ما كنتِ سوى شيئ ثاني
شيء لا أجد له جدوى
شيء أحزنني أبكاني
مشواري معكِ لا أذكر
منه إلا كوني أعاني
قصتي وحدي كنت بطلها
فلذا آلت للخسرانِ