استخدام مكبرات الصوت في المسجد في كل الصلوات

علشان الناس تروح تصلى اكيد لازام تستعمل مكبرت الصوت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : أشكرك على سؤالك
ثانيا: أشكرالأستاذ توفيق على الرد الرائع وجزاك الله خيرا
ثالثا: إجابة السؤال

الناس – وبالأخص الأئمة والمؤذنون – حول هذه المسألة طرفان ووسط، فقسم يرى وجوب إسماع الناس قراءة القرآن والوعظ والخطب والدروس والمحاضرات بحجة تعليم من بالبيوت وخاصة النساء وأصحاب الأعذار حتى لو تعدى الأمر إلى مسافات بعيدة قد تصل إلى مئات الأمتار في كثير من الأحيان
وطرف آخر يرى أن تمنع هذه المكبرات حتى ولو في الأذان بحجة الضرر المترتب نتيجة الاستخدام السيئ لهذه الأجهزة، أو كونهم يرون بدعيتها، وهذا ما كان عليه بعض المشايخ في أول الأمر بحجة أنه لم يفعلها أحد من سلف الأمة ثم اتضح أنها لا تدخل في باب البدعة؛ بل في باب المصالح المرسلة.
والحق في هذه المسألة هو القول الوسط، حيث ينبغي اقتصار هذه المكبرات الخارجية على الأذان فقط
أما الصلاة ونحوها كالخطب والمواعظ فيقتصر الأمر على الإذاعة الداخلية فقط – وخصوصاً في المساجد المجهزة بهذه التقنية – وذلك لإسماع من بالمسجد لمن يحتاج إليها، والحاجة تقدر بقدرها.

والموضوع قد اختصرته للفائدة فقط واستخراج الحكم النهائي
أما من أردا الأدلة على ذلك فهو أمر ميسور ولكن كما قلت أردت توضيح الحكم الشرعي دون الإتيان بي الأدلة حتى لا أطيل عليكم
وجزاكم الله خيرا

جزاك الله كل خير

جزاكم الله خير على السؤال وعلى الرد

تسلم الايادي