فلولا انه كان من المسبحين

*التسبيح نجاة من الأزمات: دعا يونس عليه السلام - و هو في بطن الحوت - ربه دعوة جمعت بين التوحيد و الإقرار و الإعتذار و التسبيح ، و لكني لاحظت أن الآية الكريمة ربطت بين نجاته و بين التسبيح " فلولا أنه كان من المسبحين (143) للبث في بطنه إلى يوم يبعثون " ، و نلمح هذا الأثر في قوله تعالى عن أصحاب الحديقة التي أحرقها الله : " قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون " .

*وبه تحلو مرارة الصبر وينشرح ضيق الصدر ، و تدبر - أخي القارئ - في سر الجمع بين الصبر و ضيق الصدر ، وبين التسبيح في مثل قوله تعالى : " و اصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا و سبح بحمد ربك " . و قوله تعالى : " و لقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون (97) فسبح بحمد ربك ".

*خير من ملك آل داود: ركب نبي الله سليمان البساط في ( موكب مهيب ) و أمر الريح أن تحمله فمر على فلاح يعمل في أرضه ، فتعجب الفلاح ، و قال : سبحان من أعطاكم هذا الملك يا آل داود ، فسمعها سليمان عليه السلام فأمر الريح أن تهبط به ، ثم قال للفلاح : أسمعني ما قلت ، قال الرجل : ما قلت إلا خيرا ، قال له : أعد عليّ ، فأعادها ، فقال نبي الله سليمان : أما علمت أن تسبيحة واحدة منك خير من ملك آل داود ؟! . {تفسير القرطبي 15\205}

*غراس الجنة: قال صلى الله عليه و سلم : " لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرأ أمتك السلام و أخبرهم أن الجنة طيبة التربة ، عذبة الماء ، و أنها قيعان (أي أرض مستوية واسعة ) و أن غراسها - سبحان الله و الحمد لله ولا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله - " {مسلم و الترمذي}

اجمل موضوع يدودو واذكر ان التسبيح بيزيد الرزق والقوه ومذكور في ايات كثيره
جزاكي الله الف خير وانا بجد بحبك

جميل ان يكون الانسان من المسبحين وجميل انو يكون ليه اخوات فى الله يحبهم ويحبووه