التوقيع الإلكتروني‏..‏ ينهي مشكلات

مشكلات المواطنين مع الروتين في الدواوين الحكومية لا تنتهي‏,‏ خاصة إذا كان المواطن يريد التحقق من صحة بيانات عن ترخيص أو نقل طالب من مدرسة أو صرف تأمينات أو معاش أو معرفة بيانات تخص قضية قانونية‏,‏ ناهيك عن إهدار الوقت والجهد والمال وإمكانية التزوير والعبث بالمحتوي أو البيانات سواء بالخطأ أو العمد‏.‏

كل هذا أصبح الآن ليس له مجال للحدوث في ظل منظومة تعمل بتقنيات التوقيع الإلكتروني‏,‏ خاصة بعد التعامل بالشهادات الرقمية أوائل العام القادم بين الجهات والهيئات الحكومية‏.‏

الدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية يشرح لنا هذه المنظومة وأوجه الاستفادة منها في الحوار التالي‏:‏
‏
*‏ في البداية نريد أن نعرف ما هو التوقيع الالكتروني؟
‏**‏ التوقيع الإلكتروني هو الوسيلة الإلكترونية المؤمنة التي تتيح وتوفر قدرة التثبيت من شخصية مرسل أو مستقبل البيانات‏.‏
‏
*‏ ما هي المقومات الأساسية للتوقيع الإلكتروني؟
‏**‏ صدور قانون وإنشاء هيئة تنظيمية مختصة وقد صدر القانون ومن خلاله تم وضع كافة القوانين الحاكمة الآلية والتوقيع الالكتروني واللائحة التنفيذية له وكيفية أسلوب التعامل بتقنيات التوقيع الإلكتروني وكذلك تحديد كافة الجهات المعنية والمختصة بالمنظومة‏,‏ كما تم إنشاء هيئة سلطة التوقيع الالكتروني الحكومية بين الوزارة ووزارة المالية بغرض إصدار الشهادات الرقمية لتأمين وتوقيع كافة المعادلات الإلكترونية بين الجهات والهيئات الحكومية‏.‏
‏
*‏ ما هي الشهادات الرقمية وماذا تحتوي وفيما تستخدم؟
‏**‏ درويش‏:‏ الشهادات الرقمية هي المفاتيح المستخدمة في التوقيع الإلكتروني ويتم توزيعها علي الأشخاص أو الهيئات المنوط بها استخدام التوقيع الالكتروني عن طريق الشهادات الرقمية وهي شهادات تضم معلومات عن حامل الشهادة منها‏(‏ رقم الشهادة‏,‏ اسم حامل الشهادة‏,‏ والجهة المنتمي إليها والتقنية المستخدمة في التشفير والمناخ العام المستخدم‏,‏ وسلطة التوقيع الإلكتروني المصدرة للشهادة‏,‏ ومعلومات عن التطبيق الذي سيتم استخدام الشهادة فيه‏,‏ ومعلومات أخري يتم تقنينها حسب بيئة العمل‏)‏ ويتم ختم‏/‏ تذييل الشهادة بالتوقيع الالكتروني الخاص بسلطة التوقيع الالكتروني وهي أعلي هيئة يثق بها جميع المستخدمين العاملين بمنظومة التوقيع‏.‏

وتستخدم الشهادة في عملية التثبت من هوية المرسل أو المستقبل حيث تتم في صيغة آلية متكاملة ومؤمنة ودون تدخل‏)‏ تتضمن إرفاق بيانات محددة إلكترونية‏(‏ تخص المرسل أو المستقبل‏)‏ بالوثيقة الإلكترونية‏.‏

ومثال علي ذلك هو تفعيل ختم وتوقع حكومي الكتروني علي الوثائق الحكومية الإلكترونية‏(‏ للعمل بمثابة ختم النسر علي النماذج الورقية‏)‏ ويعتبر مميزا ومحددا لصحة توقيع تلك الجهة الحكومية ومكتسبا لكافة الصفات الشرعية أمام القانون‏.‏
‏
*‏ هل تقنية التوقيع الالكتروني آمنة؟‏!‏
‏**‏ هي أكثر أمانا من التوقيع علي النماذج الورقية التقليدية وله مميزات عديدة تفوق إمكانيات وقدرات التوقيع التقليدي الورقي ومن ضمنها علي سبيل المثال لا الحصر أو التوقيع الإلكتروني يوفر خاصية تأمين مضافة تقوم بعملية تشفير البيانات المتراسلة علي الشبكة الالكترونية فور توقيعها الكترونيا بحيث لا يمكن لأي شخص‏(‏ غير المرسل أو مستقبل البيانات‏)‏ من الاطلاع أو تغيير أو تعديل أو حذف البيانات‏(‏ أو جزء منها‏)‏ وهذه الخاصية مهمة وضرورية في معظم المراسلات الالكترونية وبالأخص في مراسلات المعاملات المالية وبالتالي يتحقق لدينا وبما لا يدع مجالا للشك أن المراسلات الموقعة الكترونيا مؤمنة جدا وتمتاز بخاصية تأمين لا يمكن أن تتوافر بالنسبة للتوقيع الورقي التقليدي‏..‏ بالإضافة إلي أنه لا يمكن لمرسل الرسالة أو موقع النموذج إنكار أنه هو المرسل أو الموقع‏

جميله المعلومات ديه يا مستر علي

شكرا بس يارب يصدقو في كلامهم

» % من مشكلات الأطفال النفسية مصدرها الخادمة !!
» لا نهار ينهي الليل
» هل الحب ينتهي مع الزمن....أم أن الزمن كفيل بان ينهي الحب ؟؟