منتدي الفراشات
منتدي الفراشات
منتدي الفراشات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الفراشات

منتدي ثقافي ادبي فكاهي رياضي
 
الرئيسية<table width="4أحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin
مخالب لا ترحم I_vote_rcapمخالب لا ترحم I_voting_barمخالب لا ترحم I_vote_lcap 
ايمي
مخالب لا ترحم I_vote_rcapمخالب لا ترحم I_voting_barمخالب لا ترحم I_vote_lcap 
نور العيون
مخالب لا ترحم I_vote_rcapمخالب لا ترحم I_voting_barمخالب لا ترحم I_vote_lcap 
bosey
مخالب لا ترحم I_vote_rcapمخالب لا ترحم I_voting_barمخالب لا ترحم I_vote_lcap 
tota adel
مخالب لا ترحم I_vote_rcapمخالب لا ترحم I_voting_barمخالب لا ترحم I_vote_lcap 
dodo42
مخالب لا ترحم I_vote_rcapمخالب لا ترحم I_voting_barمخالب لا ترحم I_vote_lcap 
tawfik_20006
مخالب لا ترحم I_vote_rcapمخالب لا ترحم I_voting_barمخالب لا ترحم I_vote_lcap 
اميرة مملكة الحب
مخالب لا ترحم I_vote_rcapمخالب لا ترحم I_voting_barمخالب لا ترحم I_vote_lcap 
my love
مخالب لا ترحم I_vote_rcapمخالب لا ترحم I_voting_barمخالب لا ترحم I_vote_lcap 
ارسطو
مخالب لا ترحم I_vote_rcapمخالب لا ترحم I_voting_barمخالب لا ترحم I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 7279 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو قناص المدينة فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 80658 مساهمة في هذا المنتدى في 15381 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
الشعر الحب الاسماء زهير اسماء وانوعه بردة الفراشة سيارت التنفس جديدة حماده بلاد زياد جندى أعراب الركام غزوة الزمن حرامي شفرات العمودي الاسلحة هلال صحيح اعراب

 

 مخالب لا ترحم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
الادارة
الادارة
Admin


وطني : مخالب لا ترحم YemenC
انثى
الدلو
عدد الرسائل : 7318
sms : لست أسيره أو رهينه في يد رچل يريد لي آلدمآر
إن أرآدني شريگة درپه سأگون لطريقه آلمنآر
سأگون له سگن و مأوى و سأغمره پحپ گآلأنهآر
و إن أرآدني گخآدمة سأرحل عنه و أرفض پقوة آلآنگسآر
و أرحل عن آلحپ پلآ عودة فأنآ أرفض أن يگون آلحپ طريقي للآنهيآر


الاوسمة : مخالب لا ترحم U2v76310
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
نقاط : -2144042948

مخالب لا ترحم Empty
مُساهمةموضوع: مخالب لا ترحم   مخالب لا ترحم Emptyالثلاثاء 07 أكتوبر 2008, 9:32 pm

مخالب لا ترحم


أمسكت منيرة بيد متثاقلة كيس البطاطا الذي أحضره ابنها الأصغر هاني ذو التسع سنوات، من عند جارهم سليم بائع الخضار ،بدون دفع نقود في انتظار المرتب الحقير كالعادة..وأوصته بأن يعود بعد وقت قصير ولا يطيل البقاء في الشارع..
راحت تقشر البطاطا متذكرة زوجها الذي غادر المنزل هذا الصباح وليس في جيبه إلا خمسون دينارا..فكانت يدها تقشر ،وقلبها يذوب حسرة،ويحترق كيّا من هذا الواقع الذي تمادى في اللجاجة،وأجبرهم على التمادي في التلذذ بطعم الصبر المر،الصبر العلقم الذي أضحى لها ملازما وأنيسا..
ولم يقطع شرودها وتيهها إلا صوت ابنتها رقية..ذلك الصوت الموسيقي الناعم الجميل الذي يرقص على نغماته العذبة ،قلبها المحب الحنون:
-ماما..ماما ألم تعطي هاني حق المثلجات؟
-ليس لدي نقود أي بنية
-آه ماما
وانصرفت رقية إلى التلفزيون غير مبالية بتغير سحنة أمها التي سكتت سكوتا يشبه صمت الأموات،لأنها عاجزة عن تلبية طلب ابنتها.
وبعد دقائق ولج البيت أمير متناولا سيجارته كالعادة ،حاملا في يده جريدة رياضية، مزمجرا حاد اللهجة وهو ينادي أن عليّ بالقهوة...
أسرعت الفتاة في تحضير القهوة، بينما كانت رائحة البطاطا المقلية تنتشر في أركان المطبخ وتصل إلى أنف أمير الذي ما إن اشتمها حتى هرول مغاضبا "ونتوما ما تعرفو تديرو غير البطاطا؟"
وجهت الأم نظرة شزراء إلى ولدها علّها تفلح في إسكاته. ولكن دون جدوى "نهار كّل ونتي فالكوزينة على جالت الفريت؟ ياخي حالة ياخي"
ردت منيرة:"الناس ما لقاوش واش ياكلو"...وسكتت.
وعمّ صمت غريب فضاء المنزل الصغير للحظات، وما لبث أن دخل هاني وهو يسأل أخته إن كانت رسومه المتحركة المفضلة قد بدأت.

رجع أمير إلى حيث كان يشاهد التلفزيون حاملا فنجان القهوة ،مربتا على كتف أخيه الصغير، والأم في المطبخ مستعبرة لا أحد يدري عن حالها سوى رقية التي طلبت منها أن تمسح دمعتها من أجلها على الأقل
ثم وقفتا في البلكون تتأملان النجوم اللماعة والبدر المكتمل،والجبال الشامخة ولسان حال كل منهما يقول:"ليته يعود سريعا"
ليت محمد يعود سريعا قبل أن يطول انتظار ولده على المائدة،فيسمعهم كلماته البذيئة،ويقطع عنهم شهية الأكل،فأمير منذ تخلى عن دراسته في الصف السادس الابتدائي،والعصبية مزاجه الدائم،خاصة أن عمله كحارس مدرسة ابتدائية لايروقه،فهو يريد الوظائف الإدارية المرموقة التي لم يحصل عليها المتخرجون من الجامعات،وظروفه هذه جعلت منه إنسانا فظا حاد الطباع لايسلم من تصرفاته ولسانه صغير العائلة ولا كبيرها،يحب أن يكون له الآخرون خدما،ويكون أميرا كاسمه فيأمر وينهى دون أن يقف في وجهه أحد.
"ليت محمد يعود"
كانت منيرة تردد هذه الجملة في نفسها التي غرس فيها شيطان الفقر مخالبه،كانت نفسا بريئة نقية،متحسرة على أولاد لم تبتسم لهم الأيام المكفهرة
صاح أمير:
-إلى متى سننتظر العشاء؟إلى الغد؟
-وأردف هاني:
-ماما..أنا أيضا جائع
وراحت تمشي الهوينا حاملة تلك المائدة الصغيرة المستديرة وابنتها رقية من خلفها تحمل الصينية،ووجهها واجم ينتظر إطلالة أبيها ليسترجع إشراقه..
ياللناس!!
يظن الواحد أحيانا أن هناءه مرتبط برضى الآخرين وأن نفسه لتكتمل سعادتها الساخرة لابد لها من توقيع شخص آخر..من تأشيرة لها منه حتى ترتاح،وتحس بالأمن والاستقرار والأمان..بينما هذه الشخص لايخجل من إنشاب مخالبه الفتاكة فيها دون رحمة..!
انتظرت الأسرة مجيء محمد لساعة كاملة فلم يأت وازداد التوتر وصار للدقيقة ثقل السنة،وللانتظار طعم آخر..
وما إن رأت رقية احمرار وجه أمير واخضراره حتى سارعت للاتصال بأبيها من هاتف المنزل والاستفسار عن سبب تأخره ومكانه الآن،وكان هاني يلح على أمه للبدء،وهي تصر على لم شمل العائلة من جهة، ولأن البطاطا لن تكفي إلا إذا تناولتها الأسرة مجتمعة.
-ألو..بابا أين أنت؟
-الزحمة يا بنيتي أخرتني، لكني سأصل بعد خمس دقائق
دخل محمد البيت متغير الملامح، منتفخ الوجنتين، ليجد الوجوه قد أشرقت لوصوله، وفي اللحظة التي كان يفترض فيها أن يجلس للعشاء، هبّ في وجه ابنه صارخا:
-الرجل في مقام أبيك وتتشاجر معه؟ أهكذا ربيتك؟
-نخليه يطيّحلي قدري؟
-وهل إذا قال لك مازلت صغيرا يعني أنه أنقص من قدرك؟
-فليقل ذلك لشخص آخر، الكل يعرفون رجولتي وقدري
-وهل هذا يستدعي أن ترفع يدك في حضرته يا قليل الأدب؟
ومن كلمة إلى كلمة هبّ أمير من مكانه وقد قلب الصينية بما فيها وراح يحثّ الخطى إلى الشارع، متمتما بكلمات مبهمة، ومنيرة تلحق به وتنادي:
-على وجه ربي أمير..على وجه ربي
وهاني لا يكف عن البكاء، ورقية ممسكة بذراع أمها قائلة:
-ربي يعيشك ماما ما تقلقيش روحك..ماما تعيشي
-على وجه ربي أمير بْني
..أمير
..أمير
لكن هذه النداءات المحترقة المحبة كانت دون جدوى...
وأنّى لقلبه الذي أعماه الجهل أن يلبي النداء؟!!
توجّه الأب إلى البلكون بخطوات متثاقلة، والأم تمسك بذراعه وتحاول تهدئته:
-ليست المرة الأولى التي يبيت فيها خارج المنزل، سيعود في الصباح
نظر محمد نظرة دفء وأسى إلى زوجته، ثم راح يتأمل السماء وهو يقول:
"وما أدراك أنه سيعود؟"
أجابت منيرة:
"سيعود..لا تقلق"
ولملمت شتات نفسها ببارقة أمل عكّر صفوها صوت دفين، ما فتئ يقول لها:"ما أطول انتظار الصباح!!".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alfrashat.7olm.org
MR 3ly
مجموعة المواضيع اللميزة
مجموعة المواضيع اللميزة
MR 3ly


ذكر
الجوزاء
الثعبان
عدد الرسائل : 1047
العمر : 34
الوظيفة : طالب بكليه التربيه (تاريخ)
sms : الشجاع هو من يخلق من اليأس امل
لان اليأس فيه طعم الموت
ولان الشجاعه معني الحياه
الاوسمة : مخالب لا ترحم 1-tama10
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
نقاط : 3435646

مخالب لا ترحم Empty
مُساهمةموضوع: رد: مخالب لا ترحم   مخالب لا ترحم Emptyالثلاثاء 07 أكتوبر 2008, 10:24 pm

مؤثره جدا شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مخالب لا ترحم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الفراشات :: ادبيات الفراشات :: قصص وروايات الادبية-
انتقل الى: