كعك العيد يعد أحد أهم مظاهر الاستعدادات للاحتفال بعيد الفطر المبارك ويتم التحضير له خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم.
ويرجع صنع الكعك إلى العصر الفرعونى، حيث كانوا يضعونه مع الموتى داخل المقابر وكانوا ينقشون على الكعك
رسم الشمس الاله "آتون" أحد الآلهة الفرعونية القديمة،
وهو الشكل الذى وصلنا فى العصور الحديثة حيث ما زال السيدات تقوم بنقش الكعك على شكل قرص الشمس
ويضم متحف الفن الإسلامي
بعض الآثار لما كان يكتب على الكعك بواسطة القوالب التى يتشكل منها والتى كان أبرزها عبارات " بالشكر قدوم النعم،
وكل هنيئا ، وكل واشكر " وفى بعض المناسبات كانوا يشكلونه الكعك على هيئة عرائس تراثية
وفى عيد الفطر تحديدا ينافس الكعك منتجات أخرى داخل البيوت المصرية
خاصة فى القرى الريفية كالبسكويت والقراقيش
والحلويات والترمس والفول السوداني والشريك
والحلبة المنبتة، وتظل الأسر تأكل هذه الأشياء في الصباح بعد العيد بعدة أسابيع ،
أما الغذاء يوم عيد الفطر فيكون بالاسماك المملحة وهى ايضا تراث فرعونى .